الحمد لله كما ينبغي لجلال وَجْهِكَ ولعظيم سلطانك.. الحمد لله الذي أنزل على عبده نورًا وهدى، وبين فيه الأحكام لعباده ولم يتركهم سدى..
الحمد لله الذي أنعم علينا بحفظه وتلاوته وهَدَى..
الحمد لله الذي لا ينقضي معروفه أبدًا..
الحمد لله بجميع محامِدِه التي لا تُحصى عددًا..
الحمد لله الذي خلق الخلق فأبدعه.. وسَنَّ الدين وشرعه.. ونَّور النور وقَدَّر الرزق ووسَّعه.. وهدى خلقه ونفعه.. وأجرى الماء و أنبعه.. وجعل السماء سقفا محفوظًا رفعه.. والأرض بساطًا وضعه.. وسير القمر فأطلعه.. سبحانه ما أعلى مكانه وأرفعه.. وأعز سلطانه وأبدعه.. لا راد لما قضاه وقدره.. ولا مذل لمن رفعه.. ولا معز لمن وضعه.. ولا مفرق لما جمعه.. ولا شريك له ولا إله معه.
الحمد لله الذي عزنا ونفع.. وعلا فامتنع.. وذل كل شيء لعظمته وخضع.. ومسك السماء ورفع.. وفَرَشَ الأرضَ وأوسع.. وفجَّر الأنهار فأنبع.. ومرج البحار فأترع.. وسخر النجوم فأطلع.. وأرسل السحاب فارتفع.. ونوَّر النور فلمع.. وأنزل الغيث فهمَع.. وكلَّم موسى عليه السلام فأسمع.. وتجلى للجبل فتقطع.. ووهب ونزع.. وأعطى ومنع.. وسن وشرع.. وفرق وجمع.. وأنشأنا من نفس واحدة فمُستقرُّ ومستودع.
الحمد لله العظيم التواب.. الغفور الوهاب.. الذي خضعت لعظمته الرقاب.. وذلت لجبروته الصعاب.. ولاَنتْ له الشدادُ الصِلاب.. واستدَلَّتْ بصنعته الألبابُ.. ويسبح بحمده الرعد والسحاب.. والبرقُ والسراب ُ.. والشجر والدواب.. رب الأرباب.. ومُنَزِلِ الكتاب.. وخالق خلقه من التراب.. غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب.. لا إله إلا هو عليه توكلت وإليه متَاب.
الحمد لله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم.. الحىَّ القيوم الكريم.. الحي القيوم العليم.. الحي القيوم الكريم.. الحي الباقي الذي لا يموت أبدًا.. ذو الجلال والإكرام.. والأسماءِ العِظام.. والمِنَنِ الجسام.. الحمدُ لله ذي الجلال والإكرام.. والعظمة والسلطان.. جبارُ لا يرام.. قيومُ لا ينامُ.. له الأفعال الكرام.. والمواهب العظام.. والأيادي الجِسام.. والإفضالُ والإنعامُ.. والكمالُ والتمام.. تُسبح له الملائكة الكرام.. والبهائمُ والهوام.. والرياحُ والغمام.. والضياءُ والظلام.. وهو الله.. وهو الله الملك القدوس السلام.